بعد التعرف على بعض الشخصيات بمدينة زوارة، قمنا بزيارة ميدانية للميناء.
هذا قصد التعرف بشكل مباشرعلى وضع الميتاء والقوارب والسفن، ومن ثم على طريق سير عمل الصيادين.
الصورة تظهرالسادة أعضاء جمعية المستقبل، كامل حلب من زوارة نفسها ويونس العباني وأسامة الصيد وأحد السكان العاملين في قطاع الصيد بزوارة.
فوجدنا، مع الأسف، أن الحالة لا تبشر بخير. والمشاكل الحالية أكبر من أن يصلحها أفراد.
وعندما سألنا عن رغبات العاملين بالميناء من صيادين وأصحان مراكب، تنهد الكل. فلم يدروا من أيت البداية! وفضل أن ييحضروا أنفسهم بقائمة أو قوائم يحدد فيها الأولويات وأهدافهم، حتى يرصدوا ويحدد كل منهم تصوره.
يبدو أن مشاركة المواطن في حل مشاكله باستقلالية من الدولة، بل مع مشاركة مؤسـسة ما أمر جديد على المواطن الليبي. وأرى أنه آن الأوان أن نسير بجدية نحوهذا الهدف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق